تواصل – فريق التحرير:
أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم الشفاعة في إنهاء المعاملة.
جاء ذلك في رد على سؤال جاء فيه: “ما حكم الوساطة لأحدِ الجيران في دائرةٍ حكومية؛ لإنهاء معاملته إذا كنتُ لا أدري هل سُيقدَّم على غيره أم لا، ولكن من باب الإحسان إليه؟”.
وأجاب الشيخ بقوله “جاء في الحديث الصحيح «اشفعوا تؤجروا»، فإذا كان هذا الجار أهلٌ وكفؤٌ لهذا العمل، وشفاعتُك لا تُقدِّمه أو تَحرم غيرَه مما تَقَدَّم إليه ممن هو أولى منه، أو لا تَعلم بذلك، فإنك داخل في حديث «اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء» [البخاري: 1432]”.
ما حكم الوساطة لأحدِ الجيران في دائرةٍ حكومية؛ لإنهاء معاملته إذا كنتُ لا أدري هل سُيقدَّم على غيره أم لا، ولكن من باب الإحسان إليه؟
الجوابhttps://t.co/BULrjSKycN#فتاوى_الخضير#العلامة_الخضير#فتاوى— د. عبدالكريم الخضير (@ShKhudheir)August 8, 2021
0 تعليقات